الملخص التنفيذي:

بناء على المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام لشعائر الحجّ والعمرة والمشاعر المقدسة.. 

ونظراً إلى حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.. 

إضافة إلى الرؤية التي تبناها سمو أمير منطقة مكة المكرمة لتنمية الانسان والمكان.. 

وحيث أنه ومنذ فرض الله الحج على المسلمين وإلى ما شاء الله من الزمان فإنّ مئات ملايين المسلمين قصدوا وسيقصدون هذه الشعائر الدينية والمشاعر المقدسة في كلّ سنة..    

يهدف هذا المشروع إلى إنشاء جامعةٍ عالمية كبرى..

تضمّ عدداً من الكليات العلمية والتطبيقية المختصة بمعارف وعلوم وبرامج إدارة الحجّ والعمرة، وتطوير المشاعر المقدسة، وعمارة الحرمين الشريفين، 

وتضمّ مراكز الأبحاث والدراسات والأوقاف والتطوير المتخصصة، 

وتقدم برامج تأهيل إدارة حملات وبعثات الحجّ المحلية والخارجية وتعمل على تطوير المنتجات والخدمات اللازمة.. 

وتُعدّ وقفاً علمياً لخدمة الإسلام والمسلمين.   

من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 

«إن واجبنا كبير ومسؤوليتنا عظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وهو شرف نعتز به، نسأل المولى عز وجل أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا جميعاً في أداء هذه المهمة العظيمة الجليلة» 

حج عام 1436هـ

مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة المركزية للحج الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود دعا إلى إنشاء جامعة متخصصة في الحج والعمرة تتولى شؤون الأبحاث والدراسات والتدريب والتأهيل، بعدما أصبح موسم الحج والعمرة يستغرق كافة شهور العام، وقال:

(إن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، ومعهد الحرم المكي يشكلان نواة حقيقية لإنشاء جامعة متخصصة في مجالي الحج والعمرة)

اجتماع لجنة الحج المركزية في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمجمع الإدارات الحكومية الجديد في مشعر مزدلفة الاثنين 25 ذو القعدة 1434هـ - 30 سبتمبر 2013م

(الشعائر والمشاعر) في الاسلام

﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) ﴾( سورة الحج )

الحجُّ أحد أركان الإسلام الْخَمسة، أوجبَه الله - سبحانه وتعالى - على المستطيع من عباده في قوله - جلَّ شأنُه -: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ﴾ [آل عمران: 97] وهو عبادة العمر، وخِتَام الأَمْر، وتَمام الإسلام وكمال الدِّين، وإنَّما كان بِهذه المكانة؛ لأنَّ الله سبحانه أنزل على نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حجَّة الوداع آية الإِتْمام والرِّضا والإكمال في قوله - عزَّ مِن قائلٍ -: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

وهذه المكانة قد غرَسَها الله في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربِها، فإنَّك تَجِد المسلم مهما تباعدَتْ به الدِّيار، ونأى به المزار يتحرَّق شوقًا إلى زيارة البيت الحرام.. 

لذلك توجب على من تفضل الله عليهم بإدارة هذه الشعائر والمشاعر أن يبذلوا غاية الجهد للحفاظ على هذه المكانة.. وتيسير الحجّ لكل مسلم..  

الشعائر والمشاعر) من منظور العالم الإسلامي 1,800,000,000 مسلم

﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 27، 28]

الحج فريضة وركن من أركان الإسلام، تلتقي فيه الدنيا والآخرة، وتلتقي فيه ذكريات المسلمين القريبة والبعيدة.

والحج مؤتمر جامع للمسلمين قاطبة، مؤتمر يجدون فيه أصلهم العريق الضارب في أعماق الزمن، منذ أبيهم إبراهيم الخليل عليه السلام، 

وللحج أهداف عظيمة، إذ هو امتثالٌ لأمر الشرع، وهو شحنة روحية وعاطفية، وهو فريضة لتبادل المنافع، وهو سلامٌ ومساواة.

ولذلك يتطلع كل مسلم إلى بلاد الحرمين التي تحقق هذه المقاصد بما تقدمه من خدمات لإنجاح هذه الشعائر.. وبما تعمله من تطوير دائم للمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن.. لذلك توجب أيضا على هذه البلاد ألا تدخر جهداً في حفظ هذه المكانة العالمية ومنحها المزيد من التميز والرقي للأفضل..  

(الشعائر والمشاعر) من منظور اقتصادي 

توقع دخل إجمالي بمقدار 50 مليار ريال بحلول العام 2020م. أعلى عائد فعلي للحج كان في عام 2012م حيث بلغ نحو 26.9 مليار

ينفق الزائر قبل وصوله للمملكة حوالي 36 %، بينما ما ينفقه داخل أراضي المملكة تبلغ في المتوسط 63 % من إجمالي تكلفة الحج/العمرة الكلية

تتوزع نسبة الإنفاق حسب القطاع: السكن يمثل 40% من نسبة انفاق الحجاج ونسبة 14% على قطاع الهدايا ونسبة 10% على قطاع الاغذية والباقي موزع على القطاعات الباقية

الطاقة الاستيعابية بعد الانتهاء من التوسعة ستصل على أقل تقدير إلى ضعف العدد ما قبل التخفيض، أي ما يعادل نحو 5 أو 6 ملايين حاج، وكذلك المعتمرين من المرشح ان تتجاوز اعدادهم 20 مليونا طوال العام.

متوسط انفاق الحاج يقدر بنحو (7972 ريالا) للفرد والواحد، وهو المتوسط الهندسي لانفاق كل من حجاج الداخل والخارج، مع الاخذ في الحسبان الوزن النسبي لأعدادهم وكذلك مؤشر سعر الاستهلاك السنوي. علما بأن متوسط انفاق الحاج القادم من الخارج يفوق نظيره من الدخل.

موسم الحج يشكل مصدرا هاما لاقتصاد المدينة المنورة، حيث شكل 86% من اجمالي الدخل اليومي للمدينة و66% من اجمالي دخل المدينة، وهذا الاثر كان اكبر في مكة المكرمة نظرا لمكوث الحجاج فترات اطول بها ولوجود ارباب الطوافة واشتغال غالبية سكان مكة في هذه الانشطة

من المتوقع زيادة مطردة لأعداد الحجاج بعد اكتمال مشاريع التوسعة بما يقارب 15% سنوياً

من المتوقع وصول أعداد الزائرين للعمرة إلى أكثر من 6.5 مليون معتمر كل عام 

لكلّ ما سبق.. 

(الشعائر والمشاعر) من منظور ديني

(الشعائر والمشاعر) من منظور العالم الإسلامي 

(الشعائر والمشاعر) من منظور دولي 

(الشعائر والمشاعر) من منظور اقتصادي

انطلقت فكرة تأسيس :

«جامعة الملك سلمان للشعائر والمشاعر المقدسة» 

كليات ومراكز (جامعة الملك سلمان للحج والعمرة)

أولاً: الكليات العلمية: 

- تخرج المتخصصين في المعارف والعلوم الشرعية اللازمة لأداء وإدارة الشعائر في المشاعر.

- الإشراف على فتح وإدارة وتطوير كليات علمية متخصصة في كبرى المساجد الإسلامية ومنها الحرمين والأقصى وغيرها.  

ثانياً: الكليات التطبيقية: 

تخرج المتخصصين في المهارات الإدارية والسلوكية والفنية اللازمة لإدارة وأداء الشعائر في المشاعر والخدمات في الحرمين. 

ثالثاً: مركز الأبحاث والدراسات: ويضم فعلياً مركز خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة 

رابعاً: مركز اقتصاديات الحج والعمرة:

تطوير واعتماد وإنتاج الخدمات والمنتجات والأنظمة المقدمة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية. 

خامساً: المركز العلمي لفتاوى وإصدارات الشعائر الدينية والمشاعر المقدسة 

سادساً: مركز التأهيل والتدريب للعاملين:           أ)حملات الداخل   ب)بعثات الخارج

سابعاً: مركز التوعية والتعليم للحجاج والمعتمرين:  أ)زوار الداخل      ب)ضيوف الخارج   

ثامناً: مركز الاتصال والقيادة العامة خلال مواسم الشعائر الدينية. 

تاسعاً: مركز دراسات وحلول تحديات (الأوقاف) في الحرمين. 

التركيز والتخصص هما سرّ التغيير والتفوق الدائم وهما الوسيلة الوحيدة لتحويل الأفكار والدراسات إلى مشاريع عملية  

نماذج تطبيقات سعودية سابقة:

ي 1381هـ عندما أرادت السعودية تحقيق رسالتها العالمية في نشر الإسلام والتخصص في العلوم الشرعية أنشأ الملك سعود رحمه الله الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.. وها هي آثارها اليوم في مشارق الأرض ومغاربها وقد انتشر طلابها وآتت ثمارها. 

الملك فيصل رحمه الله في 1383هـ أنشأ المعهد الذي كان اسمه كلية البترول والمعادن ثم تحول إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وارتبط بكون المملكة العربية السعودية أكبر دولة منتجة ومصدرة للبترول ناهيك على عشرات كبرى شركات البتروكيماويات في الجبيل وينبع التي يعمل فيها بالدرجة الأولى خريجو هذه الجامعة.  

عندما أرادت السعودية تنمية القطاع السياحي وإحداث تطوير عميق أنشأت عدداً من كليات السياحة والفندقة في جميع مدن المملكة.. وظهرت الثمار وما زالت تتابع في توطين الوظائف والحراك السياحي. 

عندما أرادت السعودية استثمار العقول والكوادر النسائية أنشأت جامعة الأميرة نورة لمنح تعليم المرأة وتنميتها فكرياً وعلمياً مزيدا من التخصص والتركيز. 

عندما أرادت السعودية منح نفسها مزيدا من المكانة العالمية في قطاع الأبحاث والدراسات وتخريج العباقرة والمتميزين أنشأت جامعة الملك عبدالله ومنحت هذه الفئة مزيدا من التخصص والتركيز.  

نماذج تطبيقات دولية سابقة:

هولندا: أنشأت جامعة VHL university of applied Sciences جامعة فان هول لارنشتين للعلوم التطبيقية المتخصصة في الزراعة والغذاء والثروة الحيوانية ومنتجات الألبان، واليوم هولندا هي أول مصدر للزهور والأشجار والفواكه الطازجة في العالم بالإضافة الى ريادتها في تكنولوجيا البيوت الزراعية والتربية الحيوانية. 

اليابان: أنشأت Kyushu University/ Department of Automotive Scienceجامعة كيوشو كلية علوم السيارات المتخصصة في دراسة كل ما يخص السيارات من هندسة ميكانيكية وتكنولوجيا انتاج وتطوير (الكلية الأكثر تخصصاً في مجال السيارات بالعالم).. واليوم اليابان هي ثاني أكبر مصدر للسيارات بالعالم بعد ألمانيا وثالث أكبر منتج للسيارات في العالم بعد أمريكا والصين. 

الصين: أنشأت Shanghai Fisheries Universityجامعة شنجهاى للمصايد السمكية المتخصصة في الدراسات المائية والسمكية في البحار والمحيطات، واليوم أصبحت الصين منذ خمس سنوات أو أكثر قليلا أكبر منتج ومصدر للأسماك في العالم متخطية النرويج وتايلاند واليابان وغيرها من كبار مصدري العالم. 

يجب إنشاء كيان علمي تطبيقي متخصص كلّ تركيزه منصب على علوم الشعائر وتطوير المشاعر حتى نحظى بالعديد من المميزات.. 

تحقيق رسالة بلاد الحرمين في خدمة ضيوف الرحمن

المكانة العالمية اللائقة 

العوائد الاقتصادية والتنموية

التطوير الذي يجنبنا مرحلة الأخطاء المتكررة 

نموذج.. أهداف تأسيس هذه الجامعة المتخصصة: ومساهماتها 

تنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين للتحسين الشامل والجذري لأعمال الحج والعمرة عن طريق التأهيل العلمي لمنسوبيهم

تصميم وتقديم البرامج التأهيلية والإرشادية للحجاج والمعتمرين قبيل وصولهم عن طريق التعليم الالكتروني أو التعاون مع معاهد وجامعات في العالم الإسلامي 

ردم الفجوة الحالية في التأهيل للوظائف الإدارية والفنية لأبناء المنطقة والمساهمة في توطين الفرص الجديدة التي ستنتج بعد إكتمال مشاريع التوسعة في مكة والمدينة

مساندة صناع الأعمال في الحصول على المعارف التأهيل المطلوب لنجاحهم في المشاريع المتعلقة بالحج والعمرة 

مواكبة الاستثمارات الحكومية والخاصة في مكة والمدينة مع استثمارات تنموية في تطوير الموارد البشرية السعودية لإدارة وتشغيل تلك المشاريع  

تحويل الخبرات المتراكمة الحالية في الطوافة والتشغيل الى مواد علمية تدرس والتمكن من بحثها وتطويرها

تحويل البحوث العلمية والأفكار الإبداعية التي أنتجتها الجامعات السعودية والعالمية الى برامج عمليه تساهم في تطوير صناعة الطوافة والضيافة للحجاج والمعتمرين

مساندة الوزارة المختصة في ترخيص من يعمل في مجال خدمة الحجيج والمعتمرين عن طريق التعليم الأكاديمي والدورات التدريبية

نماذج من: المخرجات المأمولة لهذا الكيان

تخريج وتأهيل الكوادر التي تحتاجها الرئاسة العامة للحرمين لتقديم كافة خدماتها

تخريج وتأهيل الكوادر التي تحتاجها وزارة الحج 

 جمع وتنظيم الفتاوى المتعلقة بالشعائر والمشاعر والتنسيق مع كل دولة وأهل كل مذهب حول ما يلزم من أمور لا يتفق عليها 

مراجعة المحتوى واعتماد كافة الإصدارات العلمية المطبوعة والكترونية والمسموعة الموجهة للحجاج المتعلقة بالشعائر بكافة اللغات

الإصدارات العلمية المصورة لكل اللغات: صورة توضيحية

عمارة المسجد الحرام بدروس العلم، وتكوين طلبة وعلماء يستطيعون في المستقبل النهوض بمسؤولياتهم في تعليم أجيال الأمة ما تحتاج إليه في أمر دينها، فيكونون مشاعل هداية تضيء الطريق للسالكين في مختلف البلدان، وبشتى اللغات، وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية حيث يلتقي أبناء المسلمين من مختلف دول العالم الإسلامي يتعارفون فيما بينهم ويتعاونون في تحقيق أهداف الجامعة التي أنشئت من أجلها. 

مركز التنمية الاقتصادية للحج: لجنة التنسيق مع هيئة السياحة، مع وزارة التجارة والغرف التجارية، مع وزارة الاقتصاد، مع وزارة البلدية، مع وزارة التخطيط، .... إلخ 

نماذج من: المخرجات المأمولة لهذا الكيان

تقديم برامج متخصصة: دبلوم عالي أو ماجستير أو نقل كلية السياحة والفندقة من الكلية التقنية إلى هذه الجامعة في مكة المكرمة. نقل وتنشيط قسم إدارة أعمال الحج والعمرة الذي فتح في جامعة أم القرى ونظرا لعدم التخصص والتركيز لم يجد إقبالاً وتم إغلاقه. معهدي خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والحرم المكي، الإدارة التشغيلية في الحج والعمرة. بكالريوس إداري تطبيقي: إدارة المناسبات، إدارة الحشود، إدارة السلامة، إدارة المنشئات 

أهم الشرائح المستهدفة الذين تخدمهم برامج الجامعة علمياً وعملياً:  

الفئة الأولى: جميع العاملين ومقدمي الخدمات الحكومية أو الخاصة في مجال الحج والعمرة

الفئة الثانية: الحجاج والمعتمرين والزوار

الفئة الثالثة: وكلاء ووسطاء الحج والعمرة حول العالم

برامج التطوير والتأهيل:

برامج التعليم المستمر والدورات التدريبية في شؤون الحج والعمرة

برامج تأهيل الحجاح والمعتمرين في الداخل والخارج

برامج تأهيل وكلاء ووسطاء الحج والعمرة

د.محمد بن يحيى آل مفرح

مؤسس مركز تطوير (الترفيه وفق الطلب) On-Demand Entertainment