حين يتجاوز حدّ الاعتدال ويُشغل عن أداء الواجبات.. مثل إدمان ألعاب الكمبيوتر..

جعل الترفيه أسلوب حياة كاملة.. لا نمطاً لاستعادة روح النشاط وتنمية الذات وبثّ السعادة لتستمرّ الحياة.. بل جعله هو الحياة نفسها.. حتى تصبح الآثار المترتبة على عدم الترفيه الشعور بالملل، والسآمة، والضجر من الحياة والشعور بثقل الواجبات والعصبيّة والحدّة في السلوك ونفور الطلاب من المدرسة.

عدم التزام الوسائل الترفيهية بمعايير المروءة والأخلاق والآداب العامّة.. أنماط وسلوكيات وعقائد سلبية قد تظهر من خلال تبني بعض الأنشطة والوسائل الترفيهية مثل العنف أو الجنس أو الأفكار التي تتعارض مع قيم المجتمع أو والتعدي على الخصوصية أو انتهاكها بشكل أو بآخر أو تقديم قُدوات مجتمعيَّة وصناعة أبطالٍ ونجوم ليس لديهم قيمة علمية أو مهنية حقيقية.

بعض أنواع الترفيه قد تعزز العزلة الاجتماعية حيث يقضي الفرد أوقاتاً طويلة بعيداً عن أقاربهم منكفئين على أنفسهم مع وسائل مشاهدة أو مسموعة.

الانكفاء على بعض وسائل الترفيه دون غيرها له أثره السلبي على المهارات الفردية والقدرات الادراكية والمعرفية للشخص..

الإسراف في الإنفاق على وسائل الترفيه على حساب ما هو مهم وضروري في حياة الأشخاص.

بعض الأنشطة قد تتسبب في أضرار صحية مثل ما ينتج عن حوادث الاصطدام في الملاهي نتيجة الحركة السريعة المتكررة، كما تؤثر الأجهزة الإلكترونية سلبًا على نظر الأطفال..

عدم مناسبة الوسيلة الترفيهية للفئة العمرية التي تستخدمها.. أو جنس الفرد.. 

حين يتحرك الترفيه في المجتمع.. دون أن يكون له أثر اقتصادي واجتماعي وتعليمي ملموس..

حين يكون الفرد متلقياً في استرخاء.. غير متفاعل ولا مفكّر.

د. محمد بن يحيي آل مفرح

مبتكر ومؤسس منظومة (الترفيه وفق الطلب - On-demand Entertainment )